متى ينتهي كورونا فيروس كورونا هو أحد الفيروسات الخطيرة التي تغزو الجهاز المناعي وتسطير على خلايا الجهاز التنفسي، مما يضعف من مقاومة الجسم تجاه المرض، حيث أحدث هذا الوباء ضجة عالمية وبلغت عدد المصابين به حول العالم إلى مليون شخص، كما بلغ عدد الوفيات منه نسبة كبيرة تعادل 4% من كل 100 شخص، وكل العالم الآن يتحدثون متى ينتهي كورونا.
متى ينتهي كورونا
خاضت العديد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا وأمريكا وألمانيا، تجارب حاسمة وسريعة من أجل صناعة دواء للقضاء على فيروس كورونا، ولم تنجح أي دولة حتى الآن في التصدي له، وكل ما قامت به الدول العربية والغربية حتى الآن هو إجراء خطوات الوقاية حتى تتجنب من تفشي العدوى، وكانت من إحدى الطرق الوقائية:-
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
- ارتداء الكمامات خارج المنزل، مع تعقيم اليدين بالكحول.
- تجنب المخالطة مع الأشخاص المصابين، أو الذين يعانون من أعراض مرضية تشبه أعراض مرض فيروس كورونا.
- الالتزام بالجلوس في المنزل لأطول فترة ممكنة، والنزول عند الضرورة.
- غسل الخضروات والفواكه، في ماء تعادل حرارته 50 درجة مئوية.
- وبعض الدول العربية قامت بعمل حظر تجول داخل البلدان وغلق المحلات ليلا، فقط سمحت بالصيدليات ومحلات المواد الغذائية.
متى ينتهي كورونا في الصين:-
كانت الصين هى بؤرة تفشي فيروس كورونا، وذلك من خلال تناولهم للمأكولات البحرية العجيبة والطيور، وبعد مرور عدة أسابيع من تفشي المرض في الصين، تم إثبات أن هذا المرض نتيجة تناول الخفافيش، وكانت النسبة الأكبر منه في مدينة ووهان، حيث كان الناس يتساقطون في الشوارع، وأخضعت الصين مدينة ووهان إلى طرق عنيفة لمقاومة فيروس كورونا، من خلال
- تعقيم المستشفيات، والشوارع.
- إغلاق جميع المحلات واتبعت أسلوب خاص للبيت بدون ملامسة بين الشخص والبائع.
- منع خروج أفراد العائلة من منازلهم، فقط سمحت لشخص واحد أن ينزل مرة واحدة في الأسبوع.
- صناعة أجهزة تشبه الأنسان الآلي، تقيس درجة حرارة ستة أشخاص في وقت واحد.
- إجبار الناس على البقاء في بيوتهم تحت التهديد للذهاب إلى الحجر الصحي، ومنعت الحجر الصحي المنزلي.
وكانت نسبة الوفيات في الصين ضئيلة للغاية، وتمكنوا من القضاء على هذا الوباء القاتل، وبعد فترة قصيرة وبعد ان عادت الحياة إلى طبيعتها رجع ظهور حالات من الإصابات مرة آخرى، وأوضحت الدراسات العلمية أن المرض ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، وبالفعل وجد 15 قطة مصابة بفيروس كورونا، وحتى الآن لا يعلمون متى ينتهي كورونا.
متى ينتهي كورونا في إيطاليا:-
تعيش إيطاليا حالة محزنة للغاية من تفشي الوباء بها، كما بلغت عدد الوفيات نسبة مرتفعة تصل إلى ألف شخص يوميا، كانت المستشفيات مليئة بالمرضى ولا توجد أماكن لإستيعاب هذا الكم الهائل من المصابين، وكان كبار السن الذين تفوق أعمارهم الـ50 عاما هم الأكثر عرضة؛ وبعد فترة مع تزايد الأعداد أصبح يصيب الكبار والصغار والشباب بعز أعمارهم، وأصبح الوضع حتى الآن من الصعب السيطرة عليه، وكانت طرق التخلص من هذا الكم من الموتى عن طريق وضعهم في أكياس ورميهم في حفرة عميقة.
كانت تلك الطريقة هى التي استخدمتها الصين في التخلص من الموتى، إضافة إلى تم حرق بعضهم في أفران خاصة؛ كما قال الرئيس الإيطالي جملة أحزنت الجميع، والتي كان المقصود بها استعدو لفقدان ما تحبون، هذه الكلمة تأثرت بها جميع الشعوب العربية والغربية، وأصبحو يلجؤن إلى الله ويدعون برفع هذا الوباء عنهم، كما أعلن العديد من أفراد الشعب الإيطالي الإسلام، ووقفوا بمعاونة المصريين في المساجد في إيطاليا راكعين وساجدين إلى الله يدعون له بالرحمة، فهو كان ما تبقى لهم من أمل بعد تلك الوباء.
متى ينتهي كورونا في الدول العربية:-
بدأ ظهور فيروس كورونا في العراق وسوريا، وأنكرت بعض المصادر الإعلامية عن تفشي المرض في تلك الدول، ولكن بعد أن ازداد الأمر خطورة بدؤا يظهرون حقائق تفشي الوباء
متى سينتهي كورونا في مصر؛ سؤال يكثر مؤخرا في مصر، حيث يتأمل الشعب برحمة الله في رفع هذا الوباء عنهم بقدوم الشهر الكريم، بدأ انتشار فيروس كورونا في مصر عن طريق أشخاص مخالطين لأجانب على سفينة قادمة إلى الأقصر، فأصبحت هى البؤرة الأًولى لانتشار المرض.
كانت مصر آخر الدول التي ظهرت فيها حالات مصابين بالفيروس، وبدأ مؤشر انتشار المرض بها ضعيف، كما قام الجيش المصري ومعاونيه في المساعدة لتخطي تلك المرحلة، ولكن الأمر أصبح الآن يزداد سوءا.
وأوضحت الإعلانات الإخبارية أرتفاع كبير في مؤشر عدد المصابين والوفيات في مصر، وقال بعض الإعلاميين إن الأمر سيكون أخطر في الشهور القادمة ولكن لا دليل حتى الآن لصحة ذلك ولا أحد يعلم متى ينتهي كورونا.
التجارب الدوائية لفيروس كورونا:
أسرعت التجارب المخبرية بين الدول العربية والأوروبية بعد تردد المواطنين وهم في قمة الخوف متى ينتهي كورونا، في صناعة مصل أو دواء للتصدي ضد هذا الوباء المميت، ولم يثبت حتى الآن دواء مضاد له، وأجرت العديد من الدول تجاربها على بعض الأشخاص المصابين، ولكن كان لا يوجد تقدم في شفاء حالات المرضى، حيث كان شفاء الأشخاص يعتمد على قوة مناعتهم والأجسام المضادة الموجودة في الجسم لتحد من هجوم الفيروس والاستيلاء على الجهاز المناعي، وحذرت مواطنيها ضد تناول أي نوع من الصناعات الدوائية لعلاج الأنفلونزا في حين الشعور بالأعراض التالية:
- ارتفاع واضح في درجة حرارة الجسم، ويعتبر هذا العرض من أبرز أعراض الإصابة بفيروس كورونا.
- التهاب حاد في الحلق، وصعوبة البلع.
- السعال الجاف، مع وجود بحة في الصوت.
- صعوبة في التنفس، والشعور بالاختناق.
- الصداع الشديد.
- أعراض مشابهة للأنفلونزا، مثل الرشح واحتقان الجيوب الأنفية.
- آلام حادة في عضلات الجسم بالكامل.
حيث تعمل الأدوية المضادة للإنفلونزا على ضعف الجهاز المناعي، مما يعرض حياة الإنسان للخطر، ويسبب الوفاة، ولكن من الممكن:-
- تناول أقراص البنادول، للتقليل من تلك الأعراض.
- تناول جرعات مناسبة وكافية من فيتامين سي فوار، عند التأكد من نتيجة التحليل إيجابية.
- تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
- الإكثار من تناول الفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال، حيث أنها ترفع من مناعة جسم الإنسان.
- عزل نفسك بعيدا عن أفراد المنزل، وعند الشعور بالاختناق يجب الذهاب إلى الحجر الصحى، لتلقي الرعاية الطبية.
دور منظمة الصحة العالمية في إجابة سؤال المواطنين متى ينتهي كورونا:-
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن الشعوب بإمكانها ربح تلك المعركة الشديدة، من خلال القيام بتعليمات الوقاية والالتزام بها، وهناك العديد من ترويج الشائعات بطريقة خاطئة، حيث جعلت جميع الدول في حالة من الهلع النفسي، وأنها تملك أكبر أنظمة للترصد الوبائي في الشرق الأوسط.
وذكرت المنظمة أن سبب تزايد تلك الحالات التي تظهر الآن، هي نتيجة الاختلاط بأشخاص مصابين دون العلم بهم، حيث إن مدة حضانة الفيروس لظهور الأعراض تبلغ 15 يوما، بعد ذلك يستمر العلاج لمدة 21 يوما وهو الموقف الحاسم للأنسان أما أن يتصدى للمرض ويتعافى، أما يموت نتيجة فشل في الجهاز التنفسي، أو ذبحة قلبية، أو فشل كلوي.
وأثبتت المنظمة أن هذا المرض يسبب الوفاة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ( التهاب الكبد الوبائي، مرض السكري، أمراض القلب، أمراض مناعية)، ولا يوجد أي دليل يوضح متى ينتهي كورونا، حتى بعد مرور الفصل الشتوي.
انتهينا على التعرف متى ينتهي فيروس كورونا، وقد تحدثنا في مقال سابق عن كيف احمي نفسي من كورونا .