اسباب الاجهاض المبكر
اسباب الاجهاض المبكر |
ما هو الاجهاض المبكر؟
الإجهاض المُبكر هو من الحالات التي تتعرض لها المرأة الحامل في بدايات الحمل، وتُسبّب هذه الحالة الشُّعور بالخوف، والتّوتر، والقلق الكبير، والخشية من عدم القُدرة على الاحتفاظ بالحمل أبداً. الإجهاض المبكر هو الذي تتمّ فيه خسارةُ الحمل قبل انقضاء أربعةٍ وعشرين أسبوعاً من فترة الحمل، وتُصيب هذه الحالة ما نِسبته عشرين بالمئة من الحوامل. هناك أسباب كثيرة لِفقدان الحمل والإجهاض المبكر، يتعلّق بعضها بالجنين، والبعض الآخر يتعلّق بالمراة الحامل.
ما هي انواع الاجهاض ؟
اولا الإجهاض المنذر: وهو الذي يرافقُه حدوث نزيف في الرَّحم، بحيث يؤثر على حياة الجنين، ويهدده بالإجهاض في أية لحظة.
ثانيا الإجهاض المحتَّم:وذلك يحدث نتيجةَ توسعات في عنقِ الرَّحم، مع حدوث تقلصات مؤلمة وشديدة في الرَّحم، مما يؤدي للإجهاض الفّوري.
ثالثا الإجهاض غير الكامل: وهو الذي يحدث فيهِ نُزولُ الجنين، مع بقاء بعض الأجزاء عالقةِ في الرَّحم، مثل المَشيمة، والأغشية الجنينية، ويرافق هذا الإجهاض نزيفٌ غزير، وآلامٌ شديدةٌ في البطن.
رابعا الإجهاض المتروك: وهو يحدث بسبب موتِ الجنين، وعدمِ قدرةِ الرَّحم على إنزاله ودفعهِ للخارج؛ حيث يظهر اختفاءُ نبضِ الجنين في جهاز الموجات فوق الصّوتية، ويتم عملُ عمليةِ تنظيفٍ للرَّحم؛ من أجل التخلّص من الجنين الميّت.
خامسا الإجهاض العَفِن : ويَحدث نتيجة إصابة الرَّحم بعدوى ميكروبية أدّتْ إلى التهاب الرَّحم، وإصابة الأم بالحمى، وموت الجنين.
سادسا الإجهاض المتكرر: هوالإجهاض الذي يتكرَّر حُدوثة مرةً بعد مرة عند الأم الحامل.
ما هي اسباب الاجهاض المبكر؟
– وجود تشوهاتٍ خَلقية في الجنين تكون ناتجةً عن سوء التّشكل، الامر الذي يعيق قدرته على الحياة، وتحدث هذه الحالة نتيجة لخللٍ في انزراع البويضة المُخصّبة في جدار الرَّحم، أو بسببٍ وراثي وجيني، أو بسبب ضُعفِ الحيوان المنوي، أو ضُعف البويضة، ويُعتبر هذا السبب هو السّببُ الرّئيسي والأكبر لِحالات الإجهاض.
– نقص وصول الأكسجين للجنين؛ اما بسبب إصابة الأم الحامل بارتفاعِ ضغط الدَّم، أو إصابتها بعدةِ أمراض، أو بسبب التهابِ الحبل السّري حول الجنين، أو بسبب خللٍ في الأوعية الدَّموية الموجودة في الحبل السّري أو المشيمة.
– إصابة الأغشية الجنينية بالتمزّق؛ الذي يحدث بسبب ارتفاع الضغط في الرَّحم، كنتيجة لاستسقاء الأمينوس.
– إصابة المراة الحامل بهبوطٍ في القلب؛ والذي يؤدي الى نقص الأكسجين لديها.
– إصابة المراة الحامل بأمراضٍ تنفسيّة شديدة ومُزمنة، وإصابتها بالأنيميا، وتعرضها للتّخدير، مما يؤثر على إمدادات الأكسجين للجنين.
– وجود تنافرٍ في نوع الدَّم بين الجنين والأم، وذلك بسبب اختلافِ العامل الرّيزيسي بينهما؛ فتكون فصيلة دم الأم سالبة، بينما فصيلة دم الجنين موجبة.
– تناول المراة الحامل بعض العقاقير والأدوية التي تسبب حدوث ضرر في الجنين وإجهاضه.
– إصابةُ الام الحامل بعدوى فيروسية تُسبب مرض الحصبة الألمانية، أو الجُدري، والزهري؛ مما يسبب حدوث تشوهاتٍ في الجنين وأحياناً موته.
– إصابةُ الأم بالحمى، وعدم قدرةِ الجنين على المُقاومة.
– إصابةُ الأم بأمراضِ الغُدد، مثل: فَشل الغدة الدرقية، أو قلةِ إفراز الأنسولين، والإصابة بالسّكري. عدم قدرةِ الرَّحم على منحِ البيئة المناسبة لِكيس الحمل؛ بسبب قلةِ مُستوى بعض الهرمونات، مثل هرمون البروجسترون.
– وجود تشوهات خَلقيةٍ في الرَّحم، مثل الرَّحم ذو القَرنين، وتليُّفِ الرَّحم، وإصابته الدائمة بالتقلّصات؛ بسبب الأمراض العصبية، والخضوع لعملياتٍ جراحية، والتَّعرض للحوادث، وتناول أدويةٍ تُسببُ انقباض عضلةِ الرَّحم.
– تعرّض الرَّحم لضربات خارجية مُباشرة، أو إصابات داخلية.